منتديات حبايب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين تقف أميركا؟ ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
الادارة
الزعيم


ذكر عدد الرسائل : 282
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب
الدولة : فلسطين
اوسمة : أين تقف أميركا؟ .. 3
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

أين تقف أميركا؟ .. Empty
مُساهمةموضوع: أين تقف أميركا؟ ..   أين تقف أميركا؟ .. I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 11:19 am

يبدو السؤال بالنسبة لأي فلسطيني او عربي، سؤالا ساذجا وفيه الكثير من التبسيط والتسطيح. لا سيما وان السؤال بالكامل، هو، كالتالي: أين تقف أميركا من الصراع العربي - الإسرائيلي؟

ورغم بديهية الجواب، الذي لن يتردد أي مواطن في النطق به فورا، وهو، أميركا تقف الى جانب دولة الاحتلال والعدوان الإسرائيلية، ولا مجال لحلول وسط في هذا الشأن.

إلا ان اللحظة السياسية تحتم إعادة طرح السؤال على سذاجته، خاصة بعد زيارة الرئيس الفلسطيني الى واشنطن ولقائه أركان الإدارة وعنوانها الأول الرئيس جورج بوش، وعنوانها الثاني كواندليزا رايس. فضلا عن آخرين من المؤسسة الرسمية الأميركية، وخروج الرئيس أبو مازن بانطباع بان الأمور لا تبعث على التفاؤل خاصة في مجال وقف الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري، وبلوغ هدف الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.

مع ذلك، لا يبدو ان ما ورد أنفا يفرض إعادة طرح السؤال، لان الرئيس محمود عباس، ورغم مرارة ما أعلنه في مقابلته مع >الأسوشيتيدبرس<، فلا يعتقد المراقب، انه فوجئ بما سمعه من الإدارة الأميركية، إلا انه لم يسمع ما كان يتوقع ان يسمعه من الرئيس بوش ووزيرة خارجيته، وخاصة إعطاء رئيس - السلطة الوطنية الفلسطينية تطمينات جدية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من خارطة الطريق قبل رحيل الإدارة الجمهورية الحالية، ودفع الطرفين للوصول الى صيغة اتفاق شامل لقضايا الحل النهائي الست: القدس، اللاجئين الاستيطان، الحدود، المياه، والأمن. تتضمن نصوصا واضحة محددة المعالم بشأن كل نقطة مترافقة مع جدول زمني محدد له صفة القدسية والإلزام، وجميع النقاط تساهم في تشكيل صورة وصيغة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران وبتواصل جغرافي وسياسي بين أجزائها الجنوبية والشمالبة.

إذا كان لا بد من طرح السؤال، لان البديهيات السياسية يفترض تحريكها، او العمل والسعي الجدي لتحريكها دون مبالغة وتطير، لان اللاعب الفلسطيني والعربي مطالب قبل نهاية ولاية بوش الابن بإعطاء جواب للشارع الفلسطيني والعربي عن آفاق التسوية السياسية. وهل الحكومة الإسرائيلية، التي تسابق الزمن في فرض سياسة الأمر الواقع، وطرح العطاء تلو العطاء لبناء وحدات سكنية جديدة وبالمئات والآلاف، وخاصة في المستوطنات المحيطة بالقدس الشرقية وداخل إحيائها، هل هذه الحكومة مستعدة لدفع الاستحقاقات السياسية والجغرافية والأمنية والحقوقية المتوافقة مع المصالح الوطنية الفلسطينية؟ وهل الإدارة الأميركية، التي بدأت في ترتيب حقائب الرحيل عن البيت الأبيض؟ مستعدة للضغط على إسرائيل؟ والى متى يمكن ان تعتقد الإدارة الأميركية، أنها تستطيع ان تفرض خياراتها على الطرف العربي - الفلسطيني؟ ولماذا لا تفكر الإدارة الأميركية بمصالحها الحيوية في المنطقة؟ لماذا لم تحاول ان تربط بين بقاء دولة إسرائيل، كجزء من المصالح الإستراتيجية، وبين حماية فريق الاعتدال السياسي العربي - الفلسطيني. الذي يتربع ممثلوه على كراسي الحكم في أهم منطقة إستراتيجية الآن في العالم لما تمثله في مجالات الطاقة والجغرافية والأمن العالمي والاستهلاك والرساميل؟ ومن المسئول عن غياب التوازن في القراءة والممارسة السياسية الأميركية؟ هل هي إسرائيل فقط؟ أم العرب؟

المنطق يؤشر الى تحميل الطرفين المسؤولية، أولا عنجهية إسرائيل وغطرستها، وتفوق >الإيباك< اللوبي اليهودي الصهيوني على غيره العاملة في الساحة السياسية الأميركية، يمنح الدولة العبرية المناورة، والتلويح بعصا الصوت اليهودي في الانتخابات، واستعراض العضلات في مواجهة اي إدارة أميركية، خاصة وان شمسها بدأت تغرب عن البيت الأبيض في واشنطن، وثانيا، ضعف وتهالك الدول العربية أمام الجبروت الأميركي.

وعدم القدرة على الاستثمار الأمثل لأوراق القوة السياسية والاقتصادية والجغرافية والأمنية المتوفرة في اليد العربية في مواجهة التهافت الأميركي والانحياز المطلق لصالح دولة الاحتلال والعدوان الإسرائيلية.

عدم القدرة على الربط العميق بين مصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة العربية، والاستحقاقات العربية المختلفة وخاصة المتعلقة بالتسوية السياسية وفي مقدمتها الأهداف الوطنية الفلسطينية المشار إليها سابقا. ليس هذا فحسب، بل ان أهل النظام السياسي العربي باتوا أوراقا صعبة في اليد الأميركية - الإسرائيلية، حتى أنهم لم يعودوا قادرين على طرح الأسئلة أحيانا.. رغم ما تقدم فان الإدارة الأميركية وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة مطالبون بإعادة نظر في سياستهم، لان الفرصة التاريخية المتاحة الآن لهم قد لا تتكرر في الزمن القريب، لان القيادات العربية المعتدلة الآن في حال فشلت في تقديم الحد الأدنى من الاستحقاقات لمواطنيها وخاصة في فلسطين والعراق والجولان..الخ لن تتمكن من البقاء والاستمرار في التسويف والمماطلة والضحك على ذقون المواطنين العرب، وهذا في حال حصل ليس في مصلحة المصالح الحيوية الأميركية.

فهل تدرك أميركا اليوم وغدا مصالحها؟ وهل تحاول إيجاد صيغة مقبولة من التوازن في سياستها وممارستها بين حليفتها الإستراتيجية إسرائيل وبين حماة مصالحها الإستراتيجية العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ehtraf.ahlamontada.net
أبو وديع
عضو مبدع
أبو وديع


ذكر عدد الرسائل : 141
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
الدولة : فلسطين
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

أين تقف أميركا؟ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين تقف أميركا؟ ..   أين تقف أميركا؟ .. I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 6:16 am

مشكوووووووووووووووووووور أخي
الزعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ferehabelislam.com
الزعيم
الادارة
الزعيم


ذكر عدد الرسائل : 282
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب
الدولة : فلسطين
اوسمة : أين تقف أميركا؟ .. 3
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

أين تقف أميركا؟ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين تقف أميركا؟ ..   أين تقف أميركا؟ .. I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 9:46 am

اخي العزيز

ابو وديع

شاكر تواجدك

وبارك الله فيك

مــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــــــــق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ehtraf.ahlamontada.net
 
أين تقف أميركا؟ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حبايب :: المنتديات العامــــة :: المنتدى الفلسطيني الحر-
انتقل الى: